40 اقتباسا مُلهما للرائع روبن شارما


عندما تجلس قبالة غروب مدهش يوما وتجد نفسك تفكر في العمل او في يومك او في مشكله تمر بها بدلا من التركيز على روعة المشهد أمامك. فذلك يعني أنك تدع عقلك يدير الأمر.. إن العقل خادم رائع لكنه سيد مستبد. هو اداة رائعة تستخدمه في التخطيط والتفكير الهادئ والتعلم من الأخطاء الماضية بحيث لا تتكرر. لكن لا يجب أن تدع يعقلك يدير الأمر كله, كما يفعل الكثير من الناس..

 الأشخاص الوحيدون دون مشكلات ومحنة يقطنون ست أقدام تحت الأرض,أن تعيش يعني أن تواجه المشاكل والألم والمعاناة .فهي وسائل نمو وتعلم وتمدد مدى الحياة

انت اعظم بكثير مما حلمت بان تكونه ابدا..وبغض النظر عما تمر به في حياتك الان..ثق ان كل شئ جيد..ويكشف عن افضل ماتحتاج اليه


فلتكن لديك أشياؤك الجميلة لكن لا تسجن نفسك فيها, امتلكها ولا تدعها تمتلكك

 نحن نقوم بالبحث عن الشهره والثروة الخ, لأن من حولنا علمونا أن هذه هي القيم التي تهم,لكن الان لدينا الخيار:يمكن أن نقتنع بقيم الحشد أو يمكننا أن نتحدى هذه القيم لنكون صادقين مع أنفسنا ونعيش حياة بقيم تبدو صحيحه لنا,في أعمق وأصح مستوى بداخلنا

 ما من خطأ في المال , إنه في الواقع شيء رائع يجلب الكثير من السعادة ويفعل الكثير من الخير إذا تم استخدامه بشكل صحيح ..صنع المال شئ عظيم ويجب أن يكون من أولوياتك إذا كنت ترغب في حياة جميلة..المهمّ الا يكون السعي للمال هو أعلى أولوياتك

الرجل العاقل يوائم نفسه مع العالم. الرجل غير العاقل يحاول أن يجعل العالم يتواءم معه.. وهكذا فكل التطور يعتمد على غير العاقلين


ركز على بناء علاقتك بنفسك, تعرف على قيمك الأعمق بحق , تعرف على تفضيلاتك أولوياتك أنت وليست تلك التي علمك الأخرون أنها الأكثر أهمية ,بل هذه التي تشعر أن لها القيمة الأكبر..

كل شيء يحدث في حياتك تم تنسيقه بشكل تام لكي يخلق افضل تطور لك كانسان ..ويأخذك نحو قوتك الحقيقية

أن تدعي أنك لا تشعر بما تشعر به قد يكون شيئا غير صحي تماما جسديا ونفسيا.. وابتلاع مشاعرك يؤدي الى المرض


لا تقم بهذا الخطأ  أبدا ,بأن تضع المال فوق التزامك لخدمة القوة التي أرسلتك للأرض لإحداث اختلاف . أن تحب أسرتك وأن تسعى الى أعظم ما في نفسك

لقد تعلمت أن العالم مرآة: نحن نستقبل من الحياة مانكون وليس مانريد, وقد تعملت كذلك أن هناك مواسم لحياتنا وأن الأوقات الأليمة لاتستمر..

نقتنع بكذبة أن المال وحده سيجلب لنا السعاده,لذا نبيع أرواحنا

نعم , ضع خططا وحدد اهدافا, اعمل بجد واذهب تجاه ما ترغب فيه فهذا جزء من كونك مسؤولا ..فصحيح أن تحديد الأهداف يجلب الكثير منها للحياة..لكن تمسك بخططك وأهدافك بقبضة مرخاه تماما, فغالبا سيرسل لك الكون كنز في صندوق غير متوقع..وإن كنت شديد الانشغال بالامساك والاصرار على ما تظنه أفضل لك, فقد تفقد ما هو بالفعل أفضل لك

إنها القوانين التي حكمت تشغيل العالم  , منذ البدأ وهي تتضمن المبادئ الأساسيه مثل(ساعد الأخرين على نيل مايريدون دائما تحصل على ماتريد) و (لتكن لديك استقامه وعصمه) و(عش اللحظة) (كن أطيب شخص تعرفه),(ابذل قصارى جهدك وكن متميزا في كل ماتقوم به) ,(كن صادقا مع نفسك)و (احلم بشجاعه)..معظمنا يعرفها, وقليل منا يعيش بها

نحن جميعا متصلون على مستوى غير مرئي..وبينما تقوم بعلاج نفسك فأنك تساعد في معالجة العالم,وبينما تترك براعتك تسطع فأنك تدعو من حولك للقيام بالمثل بلا صوت..وبينما تقوم بالعمل المطلوب منك لتجعل حياتك تتجاوب مع الأعلى والأفضل فأنك تقوم بدور القدوة للأخرين ليلعبوا لعبتهم اللإفضل

إذا لم تكن تعلم من أنت وماذا تريد أن تصبح فعلا,فكيف يمكنك أن تتعرف على مصيرك حين يقدم نفسه لك؟


الأشخاص الناجحون والقانعون يخصصون وقتا للتفكير والتخطيط والتفكر مليا.. انهم يقظون لحياتهم لأنهم يعرفون أن كل يوم هو هبة ثمينة للغاية

إننا شديدو التكبر كآدميين. نظن أننا أكثر ذكاء من مصدر الكون الذي أبدع غروب الشمس والنجوم والقمر, نظن أننا نعرف ما هو في صالحنا أكثر من المصدر الذي أنشأنا وأنشأ كل شئ..إنه شئ مضحك جدا حين تتفكر فيه. ببساطة إننا قليلو الايمان

إننا نرى العالم كما نبدو نحن وليس كما يبدو هو, وبينما تتغير تتغير الطريقة التي ترى بها العالم, كلما اتسع وعيك صرت على وعي بأشياء لم تتمكن من قبل من رؤيتها أو فهمها

سوف يبعث اليك أشخاص وأحداث ومحاولات من شأنها أن تدعوك الى كشف المزيد عن ذكائك, واستكشاف المزيد من امكانياتك, وغالبا لن تأتي دروسك بشكل يسير, فالمعاناة دائما ما كانت وسيلة للنمو الروحاني العميق

هؤلاء الذين تحملوا معاناة عظيمة هو أولئك الذين يرتقون ليصبحوا اشخاص عظماء,, هؤلاء الذين جرحتهم الحياه بعمق هم عامة من يستطيعون الشعور بألم الأخرين , بدقات قلوبهم,, هؤلاء الذين تحملوا المحن, يصبحون متواضعين, وكنتيجة لذلك, هم اكثر انفتاحا و رحمة و واقعيه

حين تقوم بشئ لم تقم به من قبل لكنك تُكمل فيه لأنك تعرف عميقا في قلبك أنه شئ سيجعل جياتك أثرى و أفضل..هنا أنت على قيد الحياة لأقصى درجه

عندما تعرف القوانين الكونية التي تسير العالم يمكنك أن تنحاز لها وعندما تفعل ذلك, سوف تعمل حياتك بشكل الي وستبدأ باكتشاف الحقيقة ومعرفة من أنت فعلا.. ستبدأ في معرفة من أنت حقا وتصل الى نبوغك الشخصي والامكانيات اللامحدودة التي تكمن في ماهية حياتك, حينها ستصبح حياتك سحريه

حين تطلب شيئا لم يحدث أن طلبنه أبدا من شخص ويبدأ قلبك بالخفقان بسرعه ..هنا أنت تكون على قيد الحياة

الصمت والعزلة أساسيان لك لكي تشارك في كل الاحتمالات التي ستقدمها لك حياتك. لكن ما يحتاج بالفعل لشجاعة وقوة الشخصية هو أن تجد التنور وانت في وسط المدينة لا معزول في احد المعابد.. وما يحتاج الى الحكمة بالفعل هو أن تعثر على السلام الداخلي في المكان الذي تتواجد فيه الان

لا يهم مدى تفاهة الشيء الذي عليك القيام به, قم به جيدا بقدر ما تستطيع.. امنحه اهتماما وانتباها بقدر ماتمنح الشئ الذي تعتبره أكثر أهمية. لأنك ستحاكم بهذه الأشياء الصغيرة

ثق أن توقيتك ليس بالضرورة هو توقيت الطبيعه استرخ خلال عملية التحول,ليس عليك أن تعرف كل الأجوبة,على الأقل ليس الآن..هل سيكون الأمر ممتعا إذا عرفت كل تفاصيل الحبكة في منتصف الفيلم؟

إن الطفولة مباركة من السماء لأنها تجلب قطعه من النعيم الى وحشية الحياة,كل هذه الالاف من المواليد يوميا هي اضافات طازجه من البراءة والنقاء التي تقاوم طبيعتنا الفاسدة

نخفق في التعامل بأساليب الربح المتبادل,نحن نقتنع بالأفتراض الخاطئ بأن على البعض أن يخفق حتى نربح نحن..فنحمي مناطقنا ونرفض أن نتعامل من الأطار الذي يرى قيمة مساعدة كل من حولنا على النجاح

تذكر أن هناك أشكال عديده للثراء والثراء المالي هو مجرد واحد منها لا أكثر,فهذا الذي لديه علاقات غنيه ومجموعة محبه حوله,كما أرى هو ثري, أما الذي لديه حياة من المغامرة والأثارة والتعلم المستمر فلديه ثراء من نوع مختلف...أما ذلك المتصل بروحانية بكل هذه الحياة ويصحو كل صباح شاعرا بالسلام بعمق ومدركا للحقيقة بالطبع يجب أن يعتبر أحد من جمعوا نوعا أخر من الثروة

المفتاح أن تستمر في الركض في اتجاه مخاوفك وليس بعيدا عنها,لأنه على الجانب الاخر من مخاوفك الكبرى تعيش أعظم حياة لك

الكثير من الناس في العالم اليوم هم ضحايا محترفون..لماذا؟!!لأن لعب دور الضحيه سهل,ليس عليك أن تتحمل مسؤولية تجاه الطريقه التي تبدو عليها حياتك..يمكنك أن تلوم كل شخص اخر على الأشياء الفاشله في حياتك,دون الحاجه للنظر لنفسك والقيام بالتغييرات المطلوبة..لكنك حين تلعب دور الضحيه فأنك تتركك قوتك لهذا الذي تدعي أنه يظلمك.إنها طريقة شدشة العجز للحياة

أن تكون شديد الإنهماك في الحاضر (الان) هو كل ما تتحدث الحياة عنه

 تأتي المعاناة لتساعدنا وتجعلنا نعرف من نحن بالفعل, تشقنا المعاناة فننفتح, تدفعنا لترك وتسليم كل ما عرفناه والتصقنا به كطفل صغير في أول يوم له في المدرسة, خائف من ترك يد أمه والسير وحده داخل الفصل المليء بالأصدقاء الجدد حيث سيتعلم الكثير من الأشياء الجديدة والجميلة

 تبدأ عملية الأخذ بالعطاء,فجزئية الاختلاف الذي أصنعه تجعلني أشعر بشئ طيب تجاه نفسي,حيث تذكرني بأنني أُحسّن حياة الاخرين بطريقتي الصغيرة

لاشئ أكثر أهمية من أن أكون هنا بالكامل..الحياة تعاش الان

لقد أكتشفت أن الألم والمحنة وسائل فعالة لتعزيز النمو الذاتي,لاشئ يساعدك على التعلم والنمو والتطور بشكل أسرع,لاشئ يقدم لك فرصة كبيرة للحصول على قوتك الحقيقة كشخص..

للإضافة القيمة وفعل الخير للأخرين, ركز على أن تكون عظيما فيما تقوم به,كرس نفسك لتقديم كل مايمكنك للأخرين لكي تجعل حياتهم أفضل,كن رائعا بالفعل في كل عنصر من عناصر حياتك العملية والشخصيه والمال سيتبعك

كل عام أعيشه أقتنع أكثر أن ضياع الحياة يكمن في الحب الذي لم نمنحه,والقوى التي لم نستعملها,والتعقل الأناني الذي لم يخاطر بشئ لكي يتجنب الألم

تخل عن حاجتك للتحكم في طريق مصيرك,لأنه مهما كانت صعوبة محاولتك فلن تستطيع ذلك..يمكنك أن تتخذ اختيارات حكيمة وسيكون لاختيارك أثر,لكنك بالطبع لست متحكما

 إن المجهول هو حيث يوجد "الجديد" والجديد هو المكان الوحيد الذي يمكنك فيه أن تجد المحتمل,وكل انسان مصمم بحيث يركض نحو الاحتمال والإمكانية في حياته


إرسال تعليق

Post a Comment (0)