4 خطوات فعّالة لإرسال طاقة حبّ لشخص آخر بنجاح !

4 خطوات فعّالة لإرسال طاقة حبّ لشخص آخر بنجاح !

مرحبا بكم أيها الرائعون

ما هو الكون ؟ إنّه ذبذبات من الطاقة مترابطة ببعضها البعض , أنت طاقة , لجسدك أيضا طاقة , حتّى أفكارك هي عبارة عن طاقات مؤثرة بالسلب أو بالإيجاب ! كما أنّ لكلماتك طاقة , فعندما تقول لشخص "انا أحبّك" أنت ترسل ذبذبات الى الكون و الى الشخص يتفاعل معها و يحدث ذلك الأثر العميق في نفسه , ولكلّ طاقة تردّد خاص بها فطاقة الحبّ مثلا يترجمها الكون عبر تردد 528 ميغاهرتز ..

فإذا كنت تريد تغيير حياتك ، استخدم قوة الحب. أقوى قوة في الكون.. إذ بإمكانك أن تتشافى بها جسديا و روحيا  كما يمكنك تسوية علاقاتك أو إظهار رغباتك العميقة 
باستخدامها, نعم .. إنّها اللغة الكونية .. لغة العالم بأسره..
ستتساءل كيف يتم ارسال طاقة ما الى شخص ما يبعد عنك الاف الاميال , في حقيقة الامر , ليس في الامر سحر و لا تحدّ لقوانين الطبيعة . بل إنّك بشكل أو بآخر تربطك بالطبيعة علاقة لامنقطعة .. إنّها علاقة جسمك الأثيريّ بالطاقات و الابعاد الموازية!

و الجسم الاثيري هو: 

إحدى طبقات الهالة النورانية السبعة, تلك الطبقة التي تبلغ نصف بوصة محيطة بالجسد المادي للإنسان, وهي النسيج الغشائي اللامرئيّ  والقالب الخارجي للجسم .. حتى في صورة بتر احد أعضاء الجسم يبقى الجسم الاثيري على حالته المثالية و التامة .. كما يرتبط بالشاكرات السبع للجسم أي بمراكز الطاقة فيه , فتؤثّر فيه و تغيّر في ذبذباته كلّما تغيّرت حالة الشاكرا بسبب التأثيرات الخارجيّة كالمرض أو الحزن أو السعادة أو الحبّ

كما يتمّ اعتماد علم الطاقة و الجسم الاثيريّ في تفسير ظاهرة الاسقاط النّجميّ و هي حالة خروج من الجسد ..

و ارسال الأفكار عبر التخاطر الذهنيّ تقنية تم اثبات فعاليتها على مرّ العصور , إذ كان يعتمده الجنود في الحروب القديمة قبل اختراع الالات اللاسلكية للاتصال فيما بينهم . كما أنّ ارسال فكرة ما لشخص ما عبر تقنية التخاطر الذهني لا تختلف كثيرا عن ارسال طاقة ما لشخص ما كطاقة شفائية أو طاقة حبّ أو أيّ نوع آخر من المشاعر الإنسانية التي يمكن أن تعبر من خلال حبلك الطاقيّ الرابط بينك و بين الشخص المُستقبِل للطاقة..

وتمّ اعتبار إرسال طاقة الحب سرًا عظيمًا ، سرّا يتعلق بالسحر و السّحرة ، لكن بعض الأشخاص المستنيرين , أصحاب الرؤية المتفرّدة للكون و الايمان الرّاسخ بالعلوم و علم الطاقة بالأساس , قاموا بكشف خبايا ذلك العلم الرهيب و استخدموا الطاقة للشفاء او لدعم العلاقات و تسويتها , كأن ترسل لشخص تحبّه تخبره بأنّك تشتاق اليه أو انت بحاجة اليه في حين يكون غاضبا منك أو منفصلا تماما عنك ..

و قبل أن نبدأ في إرسال طاقة الحب إلى شخص ما ، سواء كان أحد أفراد العائلة أو صديقًا أو شخصًا يُعجبكم ، يجب علينا أولاً أن ندرك مدى حبنا لأنفسنا ، ووجودنا ، وشخصيتنا - البدنية والعقلية على حد سواء..

فإذا كنت لا تحب نفسك ، لا يمكنك إعطاء الحب للآخرين. فالحب يبدأ في الداخل لينعكس الى الخارج..
و الآن أصدقائي الرائعون احصلوا على بعض الاسترخاء و تابعوا معنا هذه الخطوات البسيطة و الفعّالة لإرسال طاقة حبّ بنجاح :

أوّلا : استرخِ قبل البدء :

قبل تحرير قوة الحب  و اطلاقها في الكون عبر حبلك الطاقيّ  
أنت  بحاجة إلى تنفيذ تمارين الاسترخاء التحضيري. كرّر الامر كثيرا حتّى تصل الى مرحلة الصفاء الذّهني , أي مرحلة اللاتفكير .. حرر عقلك من كلّ الأفكار و الأصوات .. ستشعر بأنّك غائب عن الوعي  تقريبا . و تسمى هذه المرحلة     "الثيتا" : ترددها من 4-7 هيرتز .. مرحلة الأحلام .. مرحلة التنويم .. و هي الفاصل بين الواعي و اللاواعي .
و الهدف من الاسترخاء الكليّ هو تحقيق راحة الذهن و الجسم ، و بذلك  فإن طاقة الحب التي أنت على وشك إرسالها ستكون نقية صافية و سريعة الارسال .

ثانيّا : طاقة الحب تتوهّج من شاكرا القلب :

تخيل أن لديك بوّابة مفتوحة على مستوى قفصك الصدريّ , مركز الطاقة الرابع و المسمّى بِ"شاكرا القلب" ذات اللون الأخضر الوهّاج . تخيّل ضوءا مشعّا ذو لون ورديّ  ينبعث بشكل كبير مباشرة من تلك النقطة في جسمك . نعم إنّها طاقة الحب. ذلك الضوء يتزايد و يتدفق باستمرار حتّى يغمر جميع أعضاء جسمك بدءً من الرأس إلى قدميك .

ثالثا : اشعر بالحبّ و السلام الداخليّ :

أشعر وكأنك في حالة من السعادة العارمة ,  أنت مغرم بالعالم كله ، بما في ذلك نفسك. السلام والمحبة يحيطان بك. البقاء في هذه الحالة لفترة من الوقت .. ربّما ستشعر برغبة حقيقية في الابتسام الآن.. افعل ذلك ! بإمكانك ان تتخيّل نفسك محاط بمنظر طبيعيّ رائع .. استمع الى أصوات الطيور المحيطة بك و الى المياه و استمتع برائحة الأزهار و الأعشاب ..
بالنسبة لي أفضّل أن يكون ذلك المكان على الشاطئ أو في غرفة بيضاء .. المهم لكم الاختيار !

رابعا : أرسل طاقة الحبّ الآن :

نحن الآن بصدد إرسال طاقة الحبّ للشخص الذي تفكّر به . هناك عدة طرق لإرسال هذه الطاقة القوية ، لذا اختر الطريقة التي تناسبك بشكل أفضل ، أو ما يمكن لعقلك أن يتخيله بأكبر قدر ممكن من التفاصيل
قم بتخيل الشخص الذي تريد إرسال طاقة الحب إليه . استحضر تفاصيل جسده و ملامح وجهه كما لو أنّه أمامك بالفعل , ألقِ نظرة على عينيه. الآن ، تخيل شعاعا ضوئيا بلون وردي قوي يتدفق منك من النقطة الواقعة بين العينين (نقطة العين الثالثة) إلى نفس النقطة على الشخص الآخر..

انظر إلى هذا الشخص دون ترفّ بعينيك ، وكرر عدة مرات العبارات التالية: "أنا أرسل لك طاقة الحبّ , أنا أحبّك , أنا أتمنى لك السعادة و الحب باستمرار"
تخيّل أنّك تمسك ذلك الشخص من يده و تنظر إليه و هو يبادلك ابتسامة دافئة و تكرر له نفس العبارات . لا يجب أن تكون رسالتك طويلة كي لا تفقد التركيز و تشتت انتباهك . بعض الكلمات تكفي لتُرسل الطاقة بنجاح.

استمر دائمًا في تلك الحالة و املأ نفسك باليقين بأنّ رسالتك الذهنيّة وطاقة الحب قد تم إرسالها ، وتذكّر استخدم جسمك المادي (المعانقة ، اللمس) ، الكلمات (الامتنان ، الثناء ، المجاملة) أو الحواس البشرية الأخرى (رائحة وطعم ..) عند التصور الذهنيّ ..

لقد تم إرسال طاقة الحب الخاصة بك بنجاح ! لا تشكّ في وصولها أبدا فالشك يمكن أن يشوّش ذبذبات الطاقة لديك مما يعيق وصولها.. و لا تنسى أن تكون مستعدّا لتلقّي طاقة الحبّ من الجميع ..

ملاحظة : الوقت المناسب لارسال طاقة الحب هو عندما يكون الشخص المرسل اليه في حالة من الاسترخاء كأن يكون نائما ..

إرسال تعليق

Post a Comment (0)