22 اقتباسا ثائرًا للرائع أحمد مطر



أنا لن أحيدْ لأنّي بكُلِّ احتمالٍ سَعيْد: مَماتي زَفافٌ، وَمَحْيايَ عِيدْ ، سَأُرغِمُ أنفَكَ في كُلِّ حالٍ ، فإمّا عَزيزٌ وإمّا شَهيدْ.

يا أرضَنا .. يا مهبطَ الأنبياء , كان يكفينا واحد لو لم نكُن اغبياء.

ويقولونَ لي: إضحك! حسناً . . ها إنني أضحكُ من شرّ البلية.

وقادتنا ازال الله قادتنا بريحٍ صرصرٍ اغبر .. نثور بوجه طاغيةٍ حقيرَ تافهٍ ازعر .. فيأتي حاكمٌ احقر نثور ليسقُط الغجري ويأتي ساقطٌ اغجر.

ترَكَ اللّصُّ لنا ملحوظَةً فَوقَ الحَصيرْ جاءَ فيها : لَعَنَ اللّهُ الأميرْ لمْ يَدَعْ شيئاً لنا نسْرِقَهُ .. إلاَّ الشّخيرْ

قبل أن تنوي الصلاة إتصل بالسلطات واشرح الوضع لها , لا تتذمر وخذ الأمر بروح وطنية .. يا صديقي خطرٌ أي اتصال بجهاتٍ خارجية.

اثنان في أوطاننا يرتعدان خيفة من يقظة النائم : اللص والحاكم.

رأيت جرذاً يخطب اليوم عن النظافة وينذر الأوساخ بالعقاب وحوله يصفق الذباب !

لا تترك الشّعب حوعانًا وتأمنهُ ..إنّ الشّعوبَ إذا جاعت ستفترسُ !

ليسَ في النّاسِ أمان ليسَ للناس أمان نصفهُم يعملً شرطياً لدى الحاكم و النصفُ مدان.

قال الصبي للحمار: ( يا غبي ). قال الحمار للصبي: ( يا عربي )

مع الأمطار أودّ أن تدعو على الطغيان بالنّقمة ، لكنّني أخاف أن يقبل ربّي دعوتي فنهلكَ الأمّة

و المذيعون خِراف .. و الإذاعات خُرافة .. و عقول المستنيرين صناديق صِرافة .. كيف تأتينا النظافة؟

و علي الاعتراف، أنني لست شجاعاً، بل أنا من فرط خوفي خائف من أن أخاف.

و ولاة ٌ الأمرَ لا أمرَ لهُم خارجَ نصّ المسرحية كُـلُهم راع ٍ ومسئولٌ عن التفريط ِ في حقّ الرعية
وضعوني في إناء ثم قالوا لي تأقلم و أنا لست بماءٍ أنا من طين السماء وإذا ضاق بي إنائي بنموي يتحطم !

كنت أسير مفرداً، أحمل أفكاري معي، ومنطقي، ومسمعي، فازدحمت من حولي الوجوه، قال لهم زعيمهم: خذوه، سألتهم: ما تهمتي؟ فقيل لي: تجمع مشبوه !

قال الراوي: للناس ثلاثة أعياد: عيد الفطر، وعيد الأضحى، والثالث عيد الميلاد. يأتي الفطر وراء الصوم، ويأتي الأضحى بعد الرجم، ولكنّ الميلاد سيأتي ساعة إعدام الجلاد. قيل له: في أي بلاد؟ قال الراوي: من تونس حتى تطوان، من صنعاء إلى عمّان، من مكة حتى بغداد. قُتل الراوي. لكنّ الراوي يا موتى علمّكم سر الميلاد.

بعدما طارده الكلب وأضناه التعب، وقف القط على الحائط مفتول الشنب، قال للفأرة أجدادي أسود، قالت الفأرة: هل أنتم عرب ؟

علاقتي بحاكمي ليس لها نظير، تبدأ ثم تنتهي براحة الضمير، متفقان دائماً؛ لكننا لو وقع الخلاف فيما بيننا نحسمه في جدل قصير، أنا أقول كلمة، وهو يقول كلمة، وإنّه من بعد أن يقولها يسير، وإنّني من بعد أن أقولها أسير.
 نَموتُ كي يَحيا الوَطنيَحيا لمن ؟مِن بَعدنا يَبقى التّراب والعفننحنُ الوَطن !
 يا فتى .. إحفظ وصاياي تعش بغلاً ،وإﻻ ..
ربما يمسخك الله .. رئيساً عربياً!

إرسال تعليق

Post a Comment (0)