20 مقولة ساحرة لإيكهارت تول (الامتنان-قوة الآن)



عندما تمشي بين أحضان الطبيعة ، احترم هذا المقام وكن موجوداً فيه بشكل كامل .. كن ساكناً .. انظر ، اصغِ ، شاهد

تقدير الأشياء الصغيرة التي تأتي من الارتباط مع مفهوم الخير , تجعلك ترى الخير في كلّ شيء  

كيف تعيش و تصادق اللحظة ؟بقبول اللحظة كما هي ، سواء كانت اللحظة إيجابية أو حتى سلبية

انت لا تحتاج بالضرورة لقول "شكرا جزيلا" لكي تعبّر عن حالة الامتنان التي بداخلك

هناك معيار واحد تستطيع بواسطته أن تقيس مدى نجاحك في الحضور وهو: درجة السلام التي شعرت بها في داخلك 


الكلمات يمكن ان تفيدك في أوّل احتكاك لك مع شخص جديد أو شيء جديد , لكن بعد فترة لن تصبح بحاجة للكلمات , فكلمة "شكرا" ستصبح انطباعا داخليّا تعتادُ عليه

يتعامل معظم الناس مع الحاضر (اللحظة الراهنة ، الآن) ، كما لو أنه عائق أو عقبة عليهم التغلب عليها وتجاوزها ، لكن بما أن الحاضر (الآن) هو الحياة نفسها ، فإن هذه الطريقة في العيش هي الجنون بعينه 

 الامتنان هو أن تمنح الانتباه و التقدير حتى للاشياء الصغيرة , ذلك هو جوهر الاهتمام

عندما تتأمل شجرة وتراقب سكونها ، تصبح أنت نفسك ساكناً .. سوف تتواصل وترتبط مع الشجرة على مستوى عميق جداً . ستشعر بإتحاد مع أي شيء تراقبه من خلال السكون


أنت تستخدم الاشياء لأغراض معينة , إذا فانت تعترف بكيانها و تمنحها الاهتمام اللّازم . فعندما تمسك بقلمك و تكتب به شيئا ما , فأنت تعترف بكيان هذا القلم و بالفائدة التي صُنع من أجلها

على السطح , تبدو اللحظة الحالية كواحدة من العديد من اللحظاتكل يوم في حياتك يبدو كأنه يتكون من آلاف اللحظاتحيث تحدث اشياء مختلفةلكن اذا نظرت بشكل اعمقاليست هناك هناك لحظة واحدة ؟اليست الحياة دائما هي هذه اللحظة ؟هذه اللحظة الواحدة , الانهي الشيء الوحيد الذي لا يمكنك الهروب منهالعامل المستمر الوحيد في حياتكمهما كان ما يحدث , ومهما حدث من تغير في حياتكهناك شيء واحد اكيدانه دائما الانوطالما انه ليس هناك هروب من الانلماذا لا نرحب به , ونتصادق معه

لا تقل أنّ هذا الشيء غير متحرّك أو جامد إذا هو لا يستحق الاهتمام , لأنّه حتى الشيء الجامد في مكانه هو حيّ للغاية , فإذا اطلعت على جُزئيّاته عبر الميكروسكوب ستجد أنها في حركة دائمة و مليئة بالحياة

الروحانية ليست هى الهروب من مشاعر الحزن ، فلا تقل أنا روحاني .. ولا يصح أن أشعر بالحزن ، بل قل أنا (لحظة صمت) ، و اشعر بما يحدث بداخلك وتقبله ، وعندها سوف يذهب لحاله ، وينتهي كما ينتهي أي شئ زمنى ، فكل ما ولد فى الزمن ، سوف يموت فى الزمن أيضاً ، فلا تهرب من مشاعر الحزن أو القلق .. بل دعها فإنها سوف تموت من تلقاء نفسها 

بينما تسمح لنفسك بتقدير الاشياء البسيطة تأتي المزيد من الاشياء اليك لتقدّرها أمّا إذا كانت لك نظرة مُعادية للأشياء من حولك فإنّها تميل الى الزّوال و الاختفاء اكثر فأكثر

لا يمكنك اكتشاف ذاتك في الماضي أو المستقبل ، المكان الوحيد الذي يمكنك فيه اكتشاف نفسك هو الآن و عندما تعرف نفسك على حقيقتها يتجلى بداخلك حس بالأمان ثابت لا يتزعزع .. يمكنك أن تسميه البهجة .. لأن الابتهاج - الإبتهاج بمعرفتك نفسك على حقيقتها - هو حقا السلام 

الامتنان هو تقدير أيّ شيء كائن بالفعل ليس لأنّك تحتاجه بل لأنّك تحبّه

قد تطرأ التوسعات والتغييرات الإيجابية الخارجية على حياتك ، إذا استطعت الاستمتاع بما تفعله الآن ، بدلا من انتظار التغيير الذي ستستمتع به في المستقبل

عند المشي أو الجلوس في الطبيعة قدّس هذا المكان ... كن ساكناً ... انظر ... استمع ... راقب كيف أن كل نبات وكل حيوان قائم كما هو كما وجد ... بعكس البشر فهو لم يقم بتقسيم ذاته إلى اثنين ... هو لا يعيش بناءً على صور ذهنية وضعها لنفسه... لذا ليس لديه الحاجة للانشغال بحماية هذه الصورة وتعزيزها ... الغزال هو الغزال ... النرجس هو النرجس 

اتخذها عادة أن تسأل نفسك .. ماذا يحدث في داخلي هذه اللحظة ؟سيأخذك هذا السؤال إلى الاتجاه الصحيح ، ولكن لا تحلل ، راقب فقط ، وركز انتباهك إلى داخل جسدك .. اشعر بحيوية الإحساس 

ادرك بعمق , ان هذه اللحظة هي كل ما لديك . لذلك , اجعل " الآن" هو بؤرة تركيزك في الحياة


إرسال تعليق

Post a Comment (0)