10 متلازمات نفسيّة الأكثر إثارة للدهشة على الإطلاق!

الدماغ .. ذلك العضو الغريب الذي يستمرّ دائما في مفاجأتنا و إدهاشنا .. 

و قد شهدت على ذلك العديد من المتلازمات النفسيّة النّادرة  التي أصابت عدّة أشخاص على مرّ التاريخ. 

و المتلازمة هي اضطراب نفسيّ يصعب على المريض التخلّص منه على عكس الامراض العادية التي يمكن الشفاء منها

تعرّف معنا صديقي على  أكثر عشر متلازمات نفسية غرابة الآن : 

 أوّلا : متلازمة capgras

هو اضطراب يصاب به الشخص بحيث يتوهم أن صديقه أو زوجته أو أحد أفراد العائلة استبدلهم شخص محتال يشبههم بمظهرهم. يصنف مرض وهم كابجراس كمتلازمة عدم التعرف الوهمية  و تصيب عادة مرضى السّكّريّ و من يعانون من الصداع النصفي كما يمكن ان تصيب من يقومون باستهلاك مخدرات الكيتامين . تحدث هذه المتلازمة للإناث أكثر من الذكور.

ثانيا : متلازمة fregoli

على غرار المتلازمة السابقة يتمثل هذا الاضطراب في الاعتقاد بأن جميع الأشخاص الذين يعرفهم المريض هم كلهم نفس ذلك الشخص المحتال قد قام باستبدالهم.  
يبدو الأمر  كما لو أن المحتال قد استخدم أشكال الآخرين لاضطهاد ضحيته.

 ثالثا : متلازمة cotard

عرض طبيب الأعصاب جولز كوتارد لأول مرة حالة امرأة تبلغ من العمر 43 عامًا كانت تعتقد أنها لا تمتلك دماغًا ولا أعصابًا ولا أمعاء ، تدعي أنها مجرد كتلة من الجلد والعظام ، وتدعي أنها لا حاجة لها للتغذية. و قد تمّ اعتباره نوعًا جديدًا من الاكتئاب يتميز بالقلق العميق ، والأفكار الخاطئة  ، والتدمير التدريجي للجسم ، لغاية التخلص من الألم و المعاناة.

  رابعا : متلازمة folamour

تسمى أيضا متلازمة اليد الاجنبيّة , حيث يفقد الشخص أي "إحساس بالسيطرة" يرتبط بحركة يده في حين تكون اليد قادرة على التصرف باستقلالية كاملة مع احتفاظه بالشعور بأن هذا العضو ينتمي إليه.

خامسا : متلازمة "أليس في بلاد العجائب" :

يعاني المصاب بهذه المتلازمة بتشوهات حسيّة مثل التصور المتغير للسرعة أو حتى صورة الشخص نفسه. يشعر الشخص المصاب أن جسده مشوه  أو أن أطرافه تزداد طولًا.

يُطلق على المتلازمة اسم متلازمة تود ، 
وجد الطبيب النفسي جون تود أن العديد من مرضاه مصابون بالصداع النصفي مما جعلهم يعانون من تغيرات في نسبة الأشياء. كما عانوا من إحساس متغيّر بالزمان وحسّ اللمس ، بالإضافة إلى إدراك مشوه لجسدهم.

 سادسا : متلازمة aApotemnophili

هو اضطراب عصبي يعبر فيه الفرد عن رغبة مُلحّة و قوية في الخضوع لبتر واحد أو أكثر من أعضاء الجسم و هي في حالة جيدة . يميل بعض الأفراد المصابين بالذئب إلى الشعور بعدم الرضا عن أجسادهم ويريدون إزالة أي عضو في حالة جيدة ، وهي حالة تسمى اضطراب الهوية المتعلقة بسلامة الجسم.

سابعا: متلازمة stockholm

تتميز متلازمة ستوكهولم بالتناقض , حيث تشعر ضحية الاغتصاب او الاعتداء الجسدي او الرهينة بمشاعر من التعاطف والمودة والتفاهم وأحيانًا بمشاعر الحبّ لمغتصبها أو مختطفها. ومن ثم ، فإن الرهينة في متلازمة ستوكهولم  تعمد دائما إلى فهم الأسباب التي جعلت من المجرم يختار ارتكاب جريمته إلى درجةٍ  جعلهم يكنّون مشاعر العداوة و الكراهية لمن يأتي لتحريرهم كالشرطة أو غيرها.

ثامنا: متلازمة lima

على عكس متلازمة ستوكهولم,  يُشفق المُعتدي او المجرم على ضحيّته حتى يبلغ به الامر في الكثير من الحالات إلى الوقوع في حب ضحيّته و الإذعان لها و لرغباتها  و بالتالي تحريرها.

يرتكز رد الفعل هذا على الشعور بالذّنب المصحوب بالإنسانيّة. و تعود تسمية متلازمة ليما إلى حادثة الاختطاف التي حصلت لمئات الأشخاص في السفارة اليابانية في ليما, 

بيرو. حيث قام المخاطفون بإطلاق سراح رهائنهم تعاطفا معهم.

تاسعا : متلازمة رابونزل :

يعمد المصاب بهذه المتلازمة النفسيّة الى اكل شعره باستمرار , حيث سجّلت بريطانيا وفاة فتاة أكلت شعرها حتّى تسبّب لها بقرحة في أمعاءها ثم الوفاة. فإذا رأيت مثلا شخصا ما يلعب بخُصل شعره بين أصابعه أو يقضمه بأسنانه أو يضعه على شفاهه ليشعر بالاسترخاء فاعلم أنّ وضعه النفسيّ في خطر!

عاشرا: متلازمة stendhal

يشعر الشخص المصاب بهذه المتلازمة بالقلق النفسيّ و تسارع شديد في نبضات القلب  ، والارتباك والهلوسة  عند تواجده في مكان تملؤه التحف أو الالواح الفنّية.

ويحدث هذا عندما يلاحظ الشخص عملاً جميلاً بشكل خاص أو عندما يركز بشكل مبالغ فيه على مشهد معيّن أو منظرًا طبيعيًا استثنائيًا.