القواعد ال3 للتواصل بشكل أفضل

سعدنا بتواجدك بيننا في مقال جديد عبر مدونة أوديولابي و الذي سنعرض من خلاله القواعد ال3 للتواصل بشكل أفضل، كما يمكنك الاستماع لهذا المقال عبر تطبيق أوديولابي للمقالات، التأملات و ملخصات الكتب الصوتية: حمله مجانا

يجب الاعتراف أن بعض النصائح يمكن أن تكون مفيدة رغم أننا قد لا نحبذها. وفي ما يلي 3 نصائح مفيدة جدا.

القواعد ال3 للتواصل بشكل أفضل

1- عندما تتحدث إلى جمهور، حاول أن لا تتحدث في أكثر من 3 نقاط. فلا يمكنهم تذكر أكثر من 3 نقاط ولا يمكنك ذلك أنت بدورك . في الواقع من المستحسن الحديث في نقطة واحدة مهمة ولكن ثلاثة نقاط هي الحد الأقصى.

2- حاول أن تشرح الأفكار الصعب بثلاث طرق مختلفة. بعض الناس قد لا يستطيعون فهم شيء حتى بعد طريقتين في التفسير ولذلك يمكنك قول الأمر بطريقة اخرى وعبارات أخرى. وهذا يتيح لهم فهم الأمر بثلاث طرق مختلفة.

3- حاول أن تجد طريقة غير مباشرة لقول النقطة الهامة ثلاث مرات مختلفة فهذا يجعلها تترسخ بشكل أفضل.

على الرغم من أن بعض النصائح قد تساعد ولكنها قد تكون منقوصة إذا لم تكن هناك تجربة تدعمها أو قصة واقعية يمكنك أن تستمتع بمحاكاتها.

قد يهمك: أفضل 7 كتب لتعلم فن التأثير و الإقناع

إليك أهم ثلاثة نصاح يمكن أن تساعدك في التواصل بشكل جيد.

النصيحة الأولى: كن حذرا من النصائح.

النصائح الفكرية عادة ما تكون تنظيرية بما معناه أنها لن تغّيرك، لكن التجربة ستغيّرك. قد تواصل خرق إشارات المرور إذا ما واصلت طريقك بدون مشاكل في كل مرة. ولكن إذا ما دفعت غرامة مالية جراء ذلك سوف لن تعيد الكرة مرة أخرى. فإشارة المرور هي بمثابة النصيحة ولكن الغرامة المالية كانت التجربة التي غيرتك.

النصيحة الثانية: قم بتواصل شخصي مع جمهورك

انظر لجمهورك في أعينهم وتحدث إليهم كما لو كنت تتحدث إلى صديق مقرّب وليس إلى عدد كبير من الناس. بطبيعة الحال ، من المستحيل أن تستطيع فعل هذا بمجرد قراءة هذه النصحية. التجربة هي الوحيدة القادرة تغييرك.

قد يهمك: أفضل 6 كتب عن الثقة بالنفس

النصيحة الثالثة: إذا كنت تستطيع، إرتجل!

الإرتجال يجعل الآخر يركّز في ما تقول. تجارب الإرتجال يمكنها أن تجعل معظم نصائح الخطابة طبيعية فيك بدلا من أن تكون قسرية . هناك نصيحة شهيرة تقول بتغيير وتيرة حديثك. لكن الإرتجال يجعلك على اتصال بالجمهور مما يجعل وتيرة حديثك تلقائية.

يمكنك فعل ذلك دون تفكير، وهي الطريقة الوحيدة الفعالة. إن محاولة إتباع النصائح ، تجعل الحديث يبدو خشبيا ولكن الإرتجال يجعله تلقائيا. يمكنك رؤية ذلك من خلال المدة التي يستغرقها المتحدثون عندما يحاولون اتباع نصيحة التوقف بعد كل جملة.

خلال هذا التوقف المصطنع لا يمكنك فهم سبب التوقف. ولكن عندما يتوقف الشخص الذي يرتجل فذلك التوقف يكون ذو معنى. 

ربما يتوقف المتحدث لكي يراقب الجمهور لمعرفة ما إذا كانوا يفهمونه أو أنه يفكر فعلا فيما يجب أن يقوله بعد ذلك. فالتوقف يكون ذو معنى ويرمز إلى حدوث تواصل ما بين المتحدث والجمهور ويدلّ على أن التواصل مستمر.